في عصرنا التكنولوجي الحالي، يُثار فضول الكثيرين حول معرفة علامات اختراق الهاتف، بفضل تطورات العصر التي باتت تبرز خطورة كبيرة على سكان العالم أجمع، وفي الوقت نفسه الذي أصبح فيه الهاتف جزءًا من حياتنا اليومية ما يوضح كثرة اعتماد الكثيرين عليه، والذي يتزايد معه مخاطر جمة من اختراق البيانات والخصوصية، مما يساعد على ابتزاز المحتالين لأصحابها ما يعرضهم لعوامل خطيرة للغاية، وحتى لا تقع تحت أيدي هؤلاء يبقى السؤال: “كيف يمكننا اكتشاف علامات اختراق هاتفك قب فوات الأوان؟” إليك موجز المقال.
علامات اختراق الهاتف:
أصبح الاستفهام عن علامات اختراق الهاتف من الأمور الشائعة في عصرنا التكنولوجي، التي توجب على مستخدمي الهواتف معرفة ما إذا كان أحد يخترق خصوصياته للمسارعة في القيام بحمايتها من أولئك الذين غايتهم هي الابتزاز الرقمي، ومن أبرز علامات الاختراق هي:
علامات اختراق الهاتف
- بطء عمل جهازك ما يعرقل الأداء الحيوي للبطارية.
- استهلاك شحن البطارية بشكل سريع.
- وجود برامج غير مألوفة على جهازك.
- حدوث تغيير في الاعدادات دون علم بها منك.
- تلقي رسائل نصية من أرقام غريبة مثل رمز مرسل، أو روابط إلكترونية.
- تفعيل وضع استخدام البيانات بشكل مرتفع.
اقرأ أيضًا: جريمة الابتزاز الإلكتروني.. ﻣﻦ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﻓﺘﺮﺍﺿﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺒﻌﺎﺕ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ
وسائل حماية اختراق الهاتف:
إنه لمن الضروري تتبع سبل فعالة عند تبين علامات اختراق الهاتف التي أصبحت من الأمور التي يسهل انتهاكها بطريقة أو بأخرى بفضل تطورات العصر التي لها سلبيات طفيفة مقارنة بإيجابياتها، وحتى تحمي خصوصية هاتفك إليك الطرق التالية:
وسائل حماية اختراق الهاتف
- ينبغي تحديث نظام الهاتف التطبيقية باستمرار.
- تفعيل وضع التحديثات المعززة للحماية الأمنية للخصوصيات.
- يوصى بتفعيل المصادقة الثنائية لتأكيد الهوية بأكثر من وسيلة.
- تجنب تحميل أي تطبيقات رقمية من مصادرة مجهولة.
- ينصح بتحميل برامج مكافحة الفيروسات لحماية الجهاز من البرامج المحتالة والضارة.
- تفعيل باسورد الهاتف سواء بكلمة مرور أو نمط القفل.
- الوعي بسياسة السلوكيات الأمنية الضامنة لحماية الجهاز لديك.
وفي الختام، من الضروري معرفة علامات اختراق الهاتف التي تعتبر من التحديات الخطيرة في هذا العصر نتاج ما تسببه من مخاطر قد تودي بحياة صاحبها للهلاك؛ بسبب الابتزاز بالبيانات والخصوصيات المخترقة.
اقرأ أيضًا: اختراق شركة فوري.. هل تعرضت بيانات ملايين المصريين للخطر؟
كتبت: جهاد محمد.
